لا تزال استقالة وزير الخارجية اليمني خالد اليماني على طاولة الرئيس عبدربه منصور هادي، إذ لم يبت فيها حتى اللحظة، خصوصا أن الأخير كان يعتزم تغييره بعد إخفاقه في إدارة ملف التفاوض مع الانقلاب إذ كان يعتقد أن الحوثيين يمكن أن يجنحوا للسلام في حال قدمت الشرعية تنازلات كبيرة.
وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة، أن هناك استياء كبيرا من الرئاسة والشرعية جراء فشل اليماني في إدارة ملف التفاوض والثغرات التي لم يستدركها أثناء التفاوض في السويد والتي استغلها الحوثيون ، إضافة إلى العمل كناشط سياسي محايد وليس مسؤولا يدير أكبر ملف. وذكرت المصادر أن ثمة استياء من الرئيس ومستشاريه من إدارة اليماني للدبلوماسية اليمنية ، مما دفعه لاستباق الإقالة بالاستقالة. وكشفت أن هناك أكثر من 10 ملفات لشخصيات قدمها عدد من الأحزاب السياسية في الأيام الماضية كمرشحين لخلافة اليماني، وكان هادي يدرسها لكنه تفاجأ بتقديم اليماني الاستقالة.
وتعليقا على ذلك، أوضح المحلل السياسي همدان العلي، أن مشكلة اليماني وعدد من السياسيين اليمنيين هي عدم إدراكهم لكينونية الحركة الحوثية وكيف تشكلت، وما هي دوافعها وأهدافها، وهل هي من النوع الذي يحترم السلام أو أنها مشروع يتمدد، موضحا أن هذه المليشيا لا يمكن الدخول معها في اتفاق سلام، فهي كلما دخل معها السياسيون اليمنيون في سلام أفشلته طوال السنوات الماضية، بما فيها اتفاق السلم والشراكة وجنيف، وآخرها اتفاق السويد.
وقال العلي: «اليماني كان يعتقد أن الحوثيين يمكن الدخول معهم في سلام، وهذا جزء من الإشكالات، وهناك أمور أخرى»، متسائلا: «هل يمكن تحقيق السلام مع تنظيم داعش أو القاعدة؟ أو هل حقق الأوروبيون السلام مع هتلر، هذه الجماعات المتطرفة مثل الحوثي لا يمكن الدخول معها في سلام، فمبدأها إما تحكمكم أو تقتلكم».
واعتبر أن مفاوضات السويد خاطئة منذ البداية، لذا فإن الشرعية ووزارة الخارجية بحاجة إلى أشخاص يدركون من هم الحوثيون وخطرهم، وما هي القدرات التي يمتلكونها للتلاعب واستغلال الوقت لصالحهم واصطناع الابتسامات على طاولات المفاوضات رغم أنهم يواصلون جرائمهم.
وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة، أن هناك استياء كبيرا من الرئاسة والشرعية جراء فشل اليماني في إدارة ملف التفاوض والثغرات التي لم يستدركها أثناء التفاوض في السويد والتي استغلها الحوثيون ، إضافة إلى العمل كناشط سياسي محايد وليس مسؤولا يدير أكبر ملف. وذكرت المصادر أن ثمة استياء من الرئيس ومستشاريه من إدارة اليماني للدبلوماسية اليمنية ، مما دفعه لاستباق الإقالة بالاستقالة. وكشفت أن هناك أكثر من 10 ملفات لشخصيات قدمها عدد من الأحزاب السياسية في الأيام الماضية كمرشحين لخلافة اليماني، وكان هادي يدرسها لكنه تفاجأ بتقديم اليماني الاستقالة.
وتعليقا على ذلك، أوضح المحلل السياسي همدان العلي، أن مشكلة اليماني وعدد من السياسيين اليمنيين هي عدم إدراكهم لكينونية الحركة الحوثية وكيف تشكلت، وما هي دوافعها وأهدافها، وهل هي من النوع الذي يحترم السلام أو أنها مشروع يتمدد، موضحا أن هذه المليشيا لا يمكن الدخول معها في اتفاق سلام، فهي كلما دخل معها السياسيون اليمنيون في سلام أفشلته طوال السنوات الماضية، بما فيها اتفاق السلم والشراكة وجنيف، وآخرها اتفاق السويد.
وقال العلي: «اليماني كان يعتقد أن الحوثيين يمكن الدخول معهم في سلام، وهذا جزء من الإشكالات، وهناك أمور أخرى»، متسائلا: «هل يمكن تحقيق السلام مع تنظيم داعش أو القاعدة؟ أو هل حقق الأوروبيون السلام مع هتلر، هذه الجماعات المتطرفة مثل الحوثي لا يمكن الدخول معها في سلام، فمبدأها إما تحكمكم أو تقتلكم».
واعتبر أن مفاوضات السويد خاطئة منذ البداية، لذا فإن الشرعية ووزارة الخارجية بحاجة إلى أشخاص يدركون من هم الحوثيون وخطرهم، وما هي القدرات التي يمتلكونها للتلاعب واستغلال الوقت لصالحهم واصطناع الابتسامات على طاولات المفاوضات رغم أنهم يواصلون جرائمهم.